احدث الاخبارمقالات وتقارير
أخر الأخبار

فضيحة جديدة في بريتوريا

تابع أخبارنا من خلال تطبيق  Google News
Advertisements

 كلما حدثت هزيمة ثقيلة لفريق كبير يمثل غالبية عُظمه من الجماهير تنقلب الحياة رأسًا على عقِب، وتندثر الأقاويل من هنا وهنا تُلوح إلى ضرورة إقالات هُنا وقرارات مصيرية هُنا، ولكن هل القرارت العشوائية حل؟

علينا النظر إلى عدة أشياء أخرى وهي:-

– إقالة مدرب ليس حل لأي مشكلة.

– غرامات اللاعبين ما هي الإ نكتة بايخة عف عليها الزمن.

-البيانات التي تثير غضب الجماهير أكثر من الموجود ليس حل.”

إنما الحل هو أن تأتي بعقليات شابة ترى المشكلة وحلها من منظور أخر، عليك أولاً  في حل المشكله أن تأخذ دفاعك وتعمم حالة الطواريء، وذلك من خلال إيجاد حل دوري لكل مركز في الملعب، حيث أنه من العيب الحقيقي أن لا يمتلك نادي بحجم الأهلي لمهاجم ذات أرقام تليق بهذا الفريق، وبشأن حراسة المرمى لابد أن يكون هناك تنافس بدلاً من استحواذ وصراع لاعب واحد عليه.

الأهلي بلا هاوية في بريتوريا

هذه الجملة شاقه جدًا على أي مشجع ينتمي لهذا النادي العملاق، نادي يهابه الكثير في العالم وليس إفريقيا فقط، فهي جملة ثقيلة عليه وعلى جماهيره،  فهذه النتيجة التي وقعت عليه اليوم، تجعله يقع في حفرة من الدوامات التي قد لا تنتهي قط، فالجماهبر فالشوارع ينعكس عليها النتيجة، حيث ينكسر بعض جماهيره حزناً على هذا الحال.

كيف تتقبل جماهير هذا النادي تلك الخماسية التي تكررت في ثلاث سنوات فقط مرتان في نفس المدينة وبمشاركة بعض اللاعبين في المباراتين حزن لا ينتهي أبدًا داخل هذه الجماهير، فقد رأيت في الشارع وأنا أمر طفل صغير يرتدي قميص “الأهلي” ودموعه تغلبه وهو يردد أين الأهلي الذي حلمت معه بلقب “كأس العالم للأندية “.

حقًا شعور سيء أن يسقط السوبر هيرو أمام جمهوره وخصوصاً من منهم من الأطفال، لقد كنت طفل ورأيت بعيني هزيمه الأهلي أمام المقاولون العرب للقب الكأس، بعدما كنا متقدمين بهدف من ركلة حرة نموذجية، ولكن إنقلبت الطاولة بقيادة المعلم حسن شحاتة والذي كان بوعي وقتها بأنه الشرير الذي أتى ليجعل مدينتي تنهار في ليلة غاربه.

وسرعان ما جعل هذا يختفي وعدت ورأيته البطل الذي أتى لنا ببطولة أمم إفريقيا 2006 بالقاهرة، ورأيته وقتها محمول علة الأعناق، وقتها أدركت أنه ليس الشرير الذي تراه بعينك ينهي أفراحك فربما يعود ويجلب لك الأفراح من جديد.

أخيراً ليس لدي أي حل لما حدث للأهلي سوا أن يفوق قريباً لأنه النادي الأهلي العريق.

Esraa Yahia

عملت كرئيسة قسم رياضي لجريدة الخبر المصري و مديرة تحرير لموقع جول بالعربي وبموقع صوت العرب ومديرة تحرير لموقع دي إم كورة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى